سفينة مساعدات إماراتية جديدة إلى قطاع غزة تبحر من ميناء لارنكا

سفينة مساعدات إماراتية جديدة إلى قطاع غزة تبحر من ميناء لارنكا

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إرسال شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) محملة بحوالي 1166 طناً من الإمدادات الغذائية العاجلة والضرورية.

وتمّ تنظيم رحلة المساعدات الجديدة -والتي تأتي بعد نحو أسبوعين من إرسال سفينة أخرى- بالتعاون مع الوكالة عبر جهود مشتركة مع الولايات المتحدة وجمهورية قبرص والأمم المتحدة وعدد من الجهات الدولية المانحة بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، انطلاقاً من ميناء لارنكا القبرصي إلى ميناء أشدود ثم إلى داخل القطاع عبر معبر إيريز البري بالتعاون مع الوكالة الأمريكية لمساعدة اللاجئين في الشرق الأدنى (أنيرا).

وتواصل دولة الإمارات العمل مع الشركاء الدوليين لتكثيف الجهود لضمان تدفق ووصول المساعدات وتوزيعها عبر كافة الوسائل والطرق المتاحة للإسهام في التخفيف من وطأة الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يواجهها سكان القطاع.

ويأتي إرسال المساعدات الإغاثية بحرا وبرا وجوا تجسيداً لالتزام دولة الإمارات التاريخي والراسخ في دعم الشعب الفلسطيني، حيث لم تتوانَ عن تقديم كافة أشكال الدعم الإنساني إلى الأشقاء الفلسطينيين.

الحرب على قطاع غزة                 

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 36 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 81 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه على مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية